مجالس الشيخ والشيخه

المشــرف العام : الشيخ مساعد البقمي
نائبة المشرف العام : الشيخة حصة الهاجري

صورتي
الاسم:
الموقع: صامطه, Saudi Arabia

طُوَيْلِبُ عِلْمٍ مُهْتَمٌ بالرُقْيَةِ والعِلْمُ الشَرْعٍي وتَفْسيرِ الأحْلَام وإصْدَارُ الفَتَاوى الشَّرْعِيَّةِ بَيْن الفَيَّنةِ والأخْرَى ومُكَافَحَةِ المُنْكَرَاتْ الظَاهِرةِ مِنْها والبَاطِنَةِ , ودَعْمُ هَيْئَةُ الأَمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَهْي عن المُنْكَرِ , ومُجَاَلدَةُ العِلْمَانِيَّينَ واللِّيبرَاليَّين بالقَلَمِ والسِّنّانْ, وذَلِكَ كُلَّهُ بالمُشَارَكَةِ مَعْ الشَّيْخَه حصَّه الهَاجْرِي , وهي من أخواتنا الصًّالحات , الدَّاعيَات ,وهَذا لا يَعْنِي بالضَّرُورَةِ رِضَانَا عَنْ مَنْهَجْ المَذْكُورَةِ وسَلَامَةَ عَقِيدَتَهَا.

الخميس، ٨ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

ليلةٌ ذات خُلطة

اللهم لك الحمد ؛ حَمْدَ من تمايل في حفلٍ ماجنٍ و رَقَصْ ، ولك الحمدُ ؛ حَمْدَ من حَرَّم الاختلاط ومع الجواري جَلَسْ ، ونعوذ بك ممن إذا خاصم نَبَحْ وإذا تحدث جَرَحْ وفي إيمان خلق الله قَدَحْ ، و أعوذ بك اللهم من لسان عائشة الرشيد ومعلِّمَات (وكالة البلح) ثم أما بعد :

فقد اطلع مكتبنا - فرع الحبشة - على الزوبعة التي أحدثها أُغيلمة الليبراليين و شذَّاذ الأفاق من العلمانيين حول الشيخ ذو الاختلاط العابر للقارات ، محمد النجيمي - رضي الله عنه - وما نشروه من مقاطع مُدَبْلجةٍ ، وصورٍ مُفبركةٍ ، وفيديوهاتٍ مُدَلَسة ، أرادوا بها زعزعة هذا الدين بهز أحد أركانه العظام ، وأعمدته الجسام ، زيرُ نساء أهل السنة ، الشيخ الهمام محمد النجيمي ، وذلك في( ليلةٍ ذات خلطة )حدثت في الكويت ، حيث قالوا بأن الشيخ قد اختلط بنساءٍ كاشفاتٍ متبرجاتٍ ،رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، وقد اختلط بهن خلُطة (من يبتغي الولد ) وقد جاء - رضي الله عنه وأرضاه - بكل أنواع الخلطة ؛ من خلطة (المجالسة ) حيث التفت الساق بالساق ، والأكتاف بالأكتاف ، والأرداف بالأرداف ، و كذا خُلْطة (المُشَارَبة) حيث ارتشف معهن عصير الأترجة (برتقال) وغيره من المشارب ، ولم يبينوا - عليهم من الله ما يستحقون - إصرار الشيخ ( وفي رواية مرجوحة "إلحاح الشيخ " ) أن يكون أنواع العصير نوعاً واحداً ؛ منعاً للاختلاط المحرم ، حيث منع الشيخ أن يجلس على طاولةٍ فيها نوعين أو أكثر من العصائر ، فقد أفتى - حفظه الله - بعدم جواز أن يختلط برتقال بمانجا ، ولا فراولة بكيوي وعكسه بعكسه ، وقد أفتى في محاضرة له - رضي الله عنه - ألقاها في مقهى الشلال أمام مجموعة من (المُشيشين الجدد) وكانت بعنوان ( الاختلاط بين كوست و المعسلات ... الفتنة القادمة ) حذَّر فيها من اختلاط المعسلات الذكورية مع الأنثوية ؛ فلا يجوز خلط تفاحتين (خصوصاً نوع النخلة) مع روان ، وكذا العنب مع الفراولة ، ويقاس عليه حُرمة خلط جراك باعشن مع ما يسمى بالمخلوط ، وهذا من فقه الشيخ وبُعْدُ نظره الذي يحاول بعض الإعلاميين طمسه بغربال .

وقد بيَّن الشيخ غير ما مرة بأن هناك اختلاط خاص بالعامة وأخر بالخاصة من طلبة العلم ، فلا يجوز للعامة أن يمارسوا اختلاط (المجالسة ) ولا (المشاربة) ولا (المحادثة ) ومن باب أولى حرمة اختلاط (المضاجعة) و (المباشرة) و (المراقصة ) ، أما خاصة الخاصة من طلبة العلم ومن في حكمهم وهم كل من تسربلت لحيته وتشمر مئزره ، وتورم ساقه ، وعظمت إليته ؛ فيجوز لهم كافة أنواع الاختلاط المذكورة عدى اختلاط المضاجعة ؛ وهو أن يختلط الشيخ مع أكثر من أنثى في سرير ويرخي عليهم ستراً أو نحوه ، ويصنع بهن ما يصنع الرجل بأهله غير أنه لا يولج ، وكذا اختلاط المباشرة وهي دون ما سبق وذلك بأن يباشر الشيخ مجموعة من النساء فيما دون الفرج ويسميه بعض المحققين من طلبة العلم اختلاط الاحتكاك أو النُشْرة لأنه مظنة إنتشار الأير والله أعلم ، أما العلماء ممن بلغوا درجة (العلامة) فيجوز لهم كل ما خطر على قلب بشر من أنواع الاختلاط دون استثناء (نسأل الله أن نكون منهم) كما نصَّ عليه غير واحد من فقهاء السلف ممن لم يصابوا بخلطة لأن من بلغ تلك المنزلة لا يتصور عقلاً ولا شرعاً أن يُنْعِضٍْ .

أما ما جاء في الفيديو المزعوم وزعمهم بأن الشيخ تراقص - تعالى الشيخ عما يقولون علواً كبيراً- فإنه حفظه الله بعد أن غلَّب مصلحة الاختلاط بتلك النسوة تفاجأ بتلك المعازف ، وأُخذ على حين غرة أو كما قال بعض الفقهاء ( و احنا اصغيرين مانعرفش حاقة) إلا أن الديَّان - عز و جل - كما فعل بالحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قبل البعثة كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به، إلا مرتين من الدهر، كلتيهما يعصمني الله منهما، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها: أبصر إليَّ غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة، كما يسمر الفتيان، قال: نعم، فخرجت، فجئت أدنى دار من دور مكة، سمعت غناء، وضرب دفوف، ومزامير، فقلت: ما هذا؟» فقالوا: فلان تزوج فلانة، رجل من قريش تزوج امرأة من قريش، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال: ما فعلت؟ فأخبرته، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك، ففعل، فخرجت، فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني، فما أيقظني إلا مس الشمس، ثم رجعت إلى صاحبي فقال: فما فعلت؟ قلت: ما فعلت شيئًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته» ، وحيث أن فقمة آل نجيم من العلماء ، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ، وأن الأنبياء معصومون من المعاصي كبيرها وصغيرها ؛ فقد عصمه الله بمعجزة منه ، علمها من علمها وجهلها من جهلها ، حيث أنه ما أن هَمََّ أن يسمع شيئاً من المعازف حتى غطَّ في نوم عميق ، وسُمع شخيره ومخيره على بعد ثنتان وتسعون باعاً ، كالمسافة ما بين حضرموت و سمرقند ، حتى أني أُشهد الله وملائكته وحَمَلَةَ عرشه بأني سمعتُ شخيره وأنا في مهجري في بلاد الحبشة ، وإني لأميز شخيره من بين سبعين نهيقاً .

ويقول أحد مرافقي الشيخ أنه - رضي الله عنه - كان يضع الكرفس ( ما يسمى بالقطن ) في أذنيه تشبهاً بسيدنا الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه ، خوفاً من أن يتسرب إلى دماغه شيء من المعازف وذلك منذ دخوله مطار الكويت الدولي إلى إن عاد إلى بلاد الحرمين ولمن يشكك في هذا نقول له : هلا شققت عن أذنيه يا رعاك المنتقم ؟ ولتضرب (الوئام ) بيننا وبينهم مكاناً لا نخلفه نحن ولا هم مكاناً سوى ، ولتثبت بالصور بأن أذني الشيخ المغطاة بالشماغ لم تكن محشوة بالكرفس (ما يسمى بالقطن) ، فالقول قول الشيخ بناءً على القاعدة الأصولية الراسخة التي نص عليه اللالكائي وغيره من العلماء بـ(أن الشيخ لا يكذب ) .

حتى قال سفهاؤهم - عليهم من الله ما يستحقون - إن الشيخ حفظه الله كان يلوح بيده الكريمة ويتراقص ويتمايل تمايل الخبير بالكازينوهات - تعالى الشيخ عما يقولون علواً كبيراً - حتى زعم بعضهم بأنه سمع الشيخ يصوًّت لمقدمة الحفل قائلا( طاولة ثلاثة تحيي طاولة ستة ) وكانت طاولته حفظه الله تحمل الرقم ثلاثة في إيماءة خبيثة بأن زير النساء بن نجيمي قد أصاب شيئاً من المجون وانغمس في الجو غمسة ، ولم يبقى إلا أن يفتح قِنان نبيذ نينوى ( تعريب الشامبين) ، بل إن بعض الفجرة من النساء الحاضرات زعمن بأن الشيخ قد رفع كأسه وصاح ( بصحتكن يا إماء الله ) أو كما قال ، مع أن الشيخ حفظه الله كان يلبس نظارة من نوع ( وهو حسير) وهي من ابتكار بعض طلبة العلم حيث يرتديها الغلام فتحجب عنه - بأمر الله - الملاهي والمنكرات من عجائز النساء وأثدائهن مما يفتتن بها طلبة العلم بالعادة ، كما أنها تُحذَّر لابسها من الصالحين بأنه سيمر بجاريةٍ متبرجةٍ على بعد كذا وكذا فتصيحُ به : (أمسك عليك إيرك يرحمك الله ) تماماً كما يصنع جهاز (مُبدِد الرادار) الذي يستخدمه بعض من يركب الدواب ومن في حكمها ليكشف له عن وجود رادار ونحوه .

وأما ذكر من قيامه بالتراقص بمشلحه فعظمت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً ، فقد كان الشيخ - رضي الله عنه - يُعلّم النسوة الكاسيات العاريات ، المائلات المميلات ، كيف كان يرقص (الأحباش ) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب تغليب المصلحة ( إياها) حتى يُثْبِت إمكانية أسلامة رقص (البالية ) وما في حكمه ، وأن في الحلال غُنية عن الحرام ، ولم يكن هناك معازف عندما كان الزير نجيمي ( على وزن الزير سالم رحمه الله ) وإنما أدخلت الحَجَّة عائشة الرشيد الطِيْرَان والمعازف بعد أن فرغ الشيخ من درْسه ( بتفخيم الراء) في تعليم الحاضرات رقصة الأحباش ، نسأل الله أن ينتقم لفقمتنا منهن إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وإذا أردت أن تعرف مدى حقد آل ليبرل على الدعوة والدعاة فأقرأ ما كتبه مرسي الزناتي حول أحداث (ليلة ذات خلطة) حين زعم بأن الشيخ وقف يرش على النساء الراقصات الدراهم والدنانير وقال الكاتب – شلَّ الله يمينه - ما نصه : ( الشيخ بينئط يا قدعان) انتهى كلامه ، عليه من الله ما يستحق ، بينما كان الشيخ يوزع الزكاة (فرع المؤلفة قلوبهم) حيث كان عاملاً عليها ( أي على الزكاة) وكان يرشها على النساء رشاً ، فظن من في قلبه مرض بأن الشيخ ينقط ، وما كان لشيخٍ أن ينقط وهو يقرأ ( هلك المنقطون) .

وهَبْ أنَّّ الشيخ لم يضرب عليه سبحانه النعاس أمَنَةً منه ، أو أنه لم يُعْرَجْ به إلى يثرب حتى انتهت الحفلة الماجنة (وهي الرواية المرجوحة التي رواها بعض الضعاف ممن ليسوا على شرط الشيخين ) فإن كل من كن داخل ما يسمى بـ(الاستيج) كُنْ جواري لم يبلغن (الطَمَثْ) ، فرحم الله الطمث كيف أنه أنجى الشيخ من وصمة الخلطة مع النساء البالغات ، وكيف أنه أنجاه من النظر إلى الجواري المتبرجات بزينة .

وإننا إذ نصدر هذا البيان للناس لعلن لكل أهل التوحيد ، وجماهير الشيخ آل فقمه من الجن والأنس ؛ بأننا نتضامن مع الشيخ الفقمة ، ونشد من أزره ونشاركه حملته (كلنا الفقمه ) على أمل اللقاء بكم في فضيحة قادمة من فضائح (ذات لحية ) .

كَتَبَهٌ من مهجره :

سماحة العلامة ، الإمام ، ولد الحمايل ، الصفر على اليمين ، ذو الجماهيرية التي تفوق جماهير الشمس ، إمام السنة وناصرها ، وقامع البدعة و فاضحها ، آية الله / مساعد البقمي( وفي رواية باقِماني) – الحبشة

في ليلة الثالث والعشرين من شهر الله إبريل من سنة عشرة بعد الألف الثانية من ميلاد سيدنا المسيح عليه ازكي الصلاة والسلام .